استغرب المكتب الإقليمي للمساعدين الإداريين والتقنيين بمراكش، إرغام المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، المساعدين التقنيين والاداريين على الحراسة النهارية بدل القيام بالحراسة الليلية على الرغم من تواتر عمليات الاقتحام وسرقة المؤسسات التعليمية.

وطالب المكتب الإقليمي المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي في بيان وجهه للرأي العام، بتوفير حراس أمن للحراسة النهارية، وإرجاع المساعدين التقنيين إلى مهامهم الأصلية والأساسية التي عينوا من أجلها، طبقا للمراسيم الصادرة بالجريدة الرسمية برسم سنتي 2010 و 2013 المنظمة لفئتي المساعدين التقنيين والمساعدين الإداريين، والمعتمدة في تعييناتهم وهي الحراسة الليلية، مع ضمان شروط سلامتهم وأمنهم، وتمكينهم من كل المستلزمات والوسائل والمعدات للقيام بمهامهم على أكمل وجه.

ودعا المكتب النقابي في ذات البيان، المدير الاقليمي إلى فتح التباري على السكنيات الشاغرة والتي تم تحريرها على مستوى المديرية لجميع المساعدين التقنيين والإداريين.

واستعرض المكتب الإقليمي المؤسسات التعليمية التي تعرضت للسرقة في الآونة الأخيرة كثانوية الكتبية التأهيلية، ثانوية سحنون التأهيلية، ثانوية سيدي عبدالرحمان التأهيلية، ثانوية الموحدين التأهيلية، ثانوية صلاح الدين الأيوبي التأهيلية، مشيرا إلى ما وقع يوم الخميس 16دجنبر 2021 من اقتحام للثانوية الإعدادية الشريف الإدريسي الاعدادية للمرة الثانية على التوالي،  حيث تمت سرقة عدة معدات حواسيب ومسلطات رقمية، وتم السطو في المرة السالفة على مبالغ مالية كانت متواجدة بمكتب المقتصد.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *