تعيش ساكنة الريف والبساتين وميموزا وباقي الأحياء المجاورة بالصخيرات، من مأساة جديدة تنضاف إلى العديد المآسي التي تعيشها الساكنة هناك، فقطعان الكلاب الضالة التي تتحرك في مجموعات كبيرة بين شوارع وأزقة هذه الأحياء، أصبحت تشكل خطرا محدقا على الساكنة وخاصة النساء منهم والأطفال.

أما الوجه الآخر للمأساة فهو هستيريا النباح التي غالبا تنطلق في النصف الثاني من الليل، حيث يكون الجميع قد آوى للنوم وخاصة الأطفال؛ الذين يستيقظون مذعورين من النباح المسترسل للكلاب، الذي تحول إلى “فوبيا” قد تسبب مشاكل وأمراض نفسية لكثير من الساكنة.

فهل سيتحرك المجلس الجماعي والسلطات المحلية للقضاء على هذه الظاهرة الغريبة التي تشكل خطرا ماديا ونفسيا على الساكنة وخاصة الأطفال، قبل أن يقع ما لا يحمد عقباه، أم أن سياسة “كم حاجة قضيناها بتركها” هي الحل السحري لكل المشاكل والأزمات التي تعيشها جماعة الصخيرات؟.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *