تعيش مقبرة “سيدي علي” المجاورة لمشروع الريف للسكن الاقتصادي بمدينة الصخيرات أوضاعا مزرية، نتيجة عدم وجود سور وحارس يحميانها من مرور الناس من على قبورها، ولعب الأطفال داخلها، وتسكع قطعان الكلاب الضالة فيها ليلا ونهارا، وكذا من مسامرات بعض مدمني الخمور والمخدرات… .
فالمقبرة توجد في تقاطع طرق كثيرة، ووسط عدة أحياء سكنية بعضها تسكنه مئات الأسر وبعضها في طور الإنشاء، مما يستوجب على المجلس الجماعي والسلطات المحلية بناء سور وتعيين حارس لهذه المقبرة احتراما لرفات أولائك الموتى وتوقيرا لحرمة المقابر كما أمرنا بها الدين وجرت به العادة والتقاليد، وهذه صراحة من الأمور البسيطة التي يمكن للمجلس الجماعي والسلطات المحلية لمدينة الصخيرات أن يقوما بها تقديرا لرفات الأموات واحتراما لمشاعر الأحياء الذين يقطنون بجوارها ويطلون عليها من النوافذ ويمرون بالقرب منها صباح مساء.
وتناشد الساكنة كل المسؤولين على الشأن المحلي بالجماعة الترابية للصخيرات بالتدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع المختل دينيا وأخلاقيا واجتماعيا، واتخاذ الإجراءات الكفيلة بتأمين حرمة المقابر واحترام مشاعر القاطنين بجوارها.