قال المكتب الإقليمي لقلعة السراغنة للحزب الاشتراكي الموحد، إنه يتابع بقلق شديد، ما يتعرض له الرفيق عبد العزيز جالي عضو الحزب، من استفزازات ومضايقات متكررة وصلت مؤخرا حد التشهير به، والسب والقدف المشين في حقه، وتهديدات خطيرة بالاعتداء عليه، من طرف مستشار محسوب على المجلس الجماعي الجوالة، وذلك بسبب دفاعه عن مصالح ساكنتها التي تعيش أقصى مظاهر التهميش والإقصاء والفقر، وبسبب التعبير عن آرائه بصدد سوء التسيير والتدبير وهذر المال العام الذي يعرفه المجلس الجماعي.
وأشار المكتب الإقليمي للحزب الاشتراكي الموحد لقلعة السراغنة، في بيان له، أنه سبق له وأن بعث برسالة مفتوحة ومنشورة بمختلف وسائل الإعلام، إلى عمالة الإقليم ومختلف الدوائر المسؤولة بتاريخ 20 نونبر 2022، بصدد الوضع الكارثي والصعب لساكنة جماعة الجوالة: حيث لا صحة ولا تعليم ولا سكن لائق ولا فرص شغل ولا طرقات ولا خدمات اجتماعية وثقافية. أزمة مياه خانقة سواء تعلق الأمر بمياه الشرب أم السقي، وتلوث بيئي حاد يزيد من بؤس الساكنة.. الخ ـ
وعبر البيان عن رفضه بشدة أي محاولة لإسكات وقمع الأصوات الحرة بأساليب متخلفة وخسيسة، للتغطية عن سوء تدبير الجماعة وعن الفشل الذريع لهذا “الكائن” الانتخابي ولأعضاء المجلس الجماعي المسير ككل، والتي يتحملون جميعهم مسؤولية ما آلت إليه.
وأدان الحزب الاشتراكي الموحد، واقع التهميش والإقصاء الذي يطال شباب جماعة الجوالة وساكنتها، ويحمل المسؤولية في ذلك لأعضاء المجلس الجماعي والسلطات الحكومية.
وأعلن الحزب عن تضامنه المطلق مع الرفيق عبد العزيز جالي مناضل الحزب، على خلفية ما طاله من تشهير وسب وقذف وتهديد في محاولة يائسة لإسكات صوته.
ـ وندد البيان بالاعتداء السافر وأسلوب السب والشتم والتهديد الذي تعرض له من قبل أحد الكائنات الانتخابية بالمجلس الجماعي للجوالة.
وحذر الحزب من تعرض الرفيق عبد العزيز جالي لأي اعتداء مهما كان أو التسبب فيه، من قبل عضو المجلس الجماعي الذي هدده صراحة وعلانية، ويحمل مسؤولية حفظ سلامة رفيقنا، للدرك الملكي والسلطات المحلية والقضائية، ويدعوها للقيام بالمهام المنوطة بها في التحقيق مع عضو المجلس ومتابعته قضائيا.
وأكد الحزب عن احتفظ بحقه في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية للرد المناسب على هذا الاعتداء المرفرض.