وقالت دنيا في البيان ذاته: :”عمليا، لا يوجد سبيل آخر فيما يبدو، لدخول مليلية وطلب الحماية لدى السلطات المعنية سوى السباحة أو القفز على السياج، أي المخاطرة بحياة المرء”.
وأضافت ذات المفوضة، أن إسبانيا يجب أن توفر الحماية للمحتاجين لها في البلاد.
وصرح ذات المسؤول، أن إسبانيا عالجت 1999 طلب لجوء من الخارج في عام 2021.
وورد في تصريحات مفوضة المجلس المعني بحقوق الإنسان ومقره ستراسبورغ ضغوطا على الحكومة الإسبانية لإلقاء مزيد من الضوء على العبور الجماعي للحدود عبر سياج يبلغ ارتفاعه 6 أمتار إلى مليلية أدى إلى مقتل 23 مهاجرا على الأقل
هذا، وفي مارس الماضي، كشفت مندوبية الحكومة المركزية بمليلية، عن تقديم حوالي 840 مهاجرا إفريقيا من بلدان جنوب الصحراء، لطلبات الحصول على اللجوء في إسبانيا، وهو عدد المهاجرين الذين تمكنوا في الفترة الأخيرة من دخول المدينة المحتلة في محاولتين متفرقتين اقتحموا خلالها السياج الحدودي على مستوى منطقة فرخانة بالناظور.
وحسب السلطات الإسبانية، فإن المهاجرين الـ 840 سيبقون في مركز الحماية المؤقتة بمليلية إلى غاية معالجة طلباتهم، وستسغرق هذه العملية عدة أشهر، سيتم خلالها فحص كل ملف على حدا للتأكد من المعلومات الشخصية للوافدين الجدد على الثغر المحتل.
وأفاد المصدر نفسه يومها، أنه لا توجد حاليات إمكانية لتنظيم عملية نقل رسمي لهذه الفئة إلى إسبانيا كما كان الحال في الماضي مع المهاجرين الذي يصلون إلى المدينة المذكورة.