تعيش المقبرة المحادية لمشروع الريف للسكن الاقتصادي بمدينة الصخيرات حالة من التهميش الظاهر للعيان، فهي توجد في ممر طرق كثيرة ووسط عدة أحياء سكنية بعضها تسكنه مئات الأسر وبعضها في طور الإنشاء، غير أنها لا تتوفر على سور وحارس يحميانها من الحيوانات الشاردة وبعض مدمني الخمور والمخدرات، رغم كونها مقبرة صغيرة لن تكلف إلا القليل من المال.

إن بناء سور لهذه المقبرة الصغيرة التي تتواجد وسط عدة أحياء سكنية وتوفير حارس لها، من أبسط الأمور التي يمكن للمجلس الجماعي لمدينة الصخيرات أن يؤمنها احتراما للأموات الذين تأويهم وحماية لحرمة المقابر من عبث الحيوانات المتشردة وبعض مفسدي البشر وتقديرا للساكنة التي تقطن بجوارها وتمر بالقرب منها صباح مساء.

لذلك نهمس في أذن السلطات المحلية والمجلس الجماعي للصخيرات وجمعيات المجتمع المدني بهذه الكلمات: “اتقوا الله في أمواتكم إذا لم يعد لأحيائكم في حساباتكم مكان”.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *